الأنف هو عظم الوجه الأكثرعرضه للكسر وتشمل الإصابة الحاجز الأنفي ويتكون هذا الهيكل من عظم الأنف والغضاريف الرباعية الغضروفية .
نزيف الأنف (أو الرعاف) هو حدث شائع مع تعرض الأنف للأصابة ونادرا ما يكون مصدر النزيف مرئيا وهذه الحالة من الصعب أدارتها في الملعب .
الضغط المباشر علي الأنف ممكن أن يكون فعال ويمكن أيضا استخدام مضادات الاحتقان الموضعية (مثل أوتريفين) للمساعدة في الحد من النزيف.
قد تكون هناك حاجة إلى الكي خارج الملعب وذلك باستخدام نترات الفضة .
الفحص
– اسأل اللاعب عما إذا كان يشعر بأن الرؤية قد تغيرت.
– فحص الأنف الخارجي والهيكل الداخلي باستخدام منظار الأنف.
– تلمس بعناية الهياكل العظمية حول الوجه، وقيم الإحساس بالوجه وافحص العين لتقييم الإصابات المرتبطة بها .
– عند تفتيش الأنف، فمن المهم بشكل خاص البحث عن أي ورم دموي موجود .
علاج كسور الأنف
– استخدام مضادات الإحتقان عند وجود أي نزيف.
– في حالة وجود كسور يتعامل معها طبيب العظام في المستشفي .
– في معظم الحالات، يفضل عادة السماح براحة اللاعب عدة ايام للإستشفاء من الإصابة.
– في غضون 5-10 أيام يكون اللاعب قد تعافي .
العودة إلى اللعب بعد كسر الأنف
في معظم الحالات، يحدث التئام للكسر في غضون ثلاثة أسابيع. –
– يجب على اللاعب تجنب اللعب خلال هذا الوقت ومع ذلك، فإن بعض الرياضيين يقررون قبول المضاعفات ومواصلة اللعب.
– يمكن استخدام أقنعة الوجه للمساعدة في حماية الإصابة .
