عضة الإنسان
يحدث الجرح بسبب تصادم اللاعب مع أسنان لاعب آخر مما يسبب نسبة عالية من العدوى ( بين 10-20٪ ) ومعظم هذه الإصابات تنطوي على اليد وسببها لكم لاعب لآخر في الفم عن طريق الخطأ أو عن عمد او عض لاعب للأخر. على الرغم من ندرة هذا النوع من الجرح إلا أنه شائع في كرة القدم .
اللاعبين الذين يعانون من الجروح العميقة، أو أكثر تعقيدا، ينبغي أن تعطى لهم المضادات الحيوية الوقائية ويجب إعادة تقييم الجرح خلال 24-48 ساعة ومن الممكن أن تحتاج بعض الحالات للقاح التيتانوس.
أمراض تسببها عضة الإنسان :
- العدوى : يحتوي فم الإنسان على بعض الانواع من الميكروبات والجراثيم ، و طبقًا للدراسات فإن حوالي 10-20% من عضات الإنسان تصاب بالعدوى ، و من المعروف أن الفلورا الفموية تضم حوالي 190 نوع مختلف من الميكروبات والجراثيم.
- التهاب الكبد الوبائى : أثبتت الدراسات أن تلك الفيروسات بإمكانها أن تنتقل من خلال عضة الإنسان بسهولة ، و بشكل خاص فيروس التهاب الكبد B. لذلك يجب عمل التحاليل اللازمه للاطمئنان على المصاب
- ال Herpes : كما أشار الأطباء إلى إصابة بعض المرضى الذين تعرضوا للعض بمرض الحلأ ، و ذلك لأن الجراثيم المسؤولة عن إنتقال المرض قد تكون موجودة في اللعاب و تنتقل من خلال العض .
- داء الكلب : أعلنت منظمة الصحة العالمية أن العضة يمكنه أن يُصيب بداء الكلب ، و لذلك يتوجب على المريض ان يراجع الطبيب المختص لتفادى حدوث مشاكل من الاصابه.
العودة إلى اللعب :
لكي يسمح للاعب بالعودة إلى ممارسة تمارينه مره اخرى , يجب استيفاء المعايير التالية :
– يجب أن يتحقق شفاء كامل من أي جرح.
– يجب أن يكون الجرح مغلقا وأن يرتدي اللاعب الملابس أو يخلعها دون التعرض لخطر تلوث الدم .
– يجب عدم تلوث الملابس والمعدات بالدم.
– يجب ألا تكون هناك إصابات مصاحبة لها مثل صدمة الرأس.