دورة تفصيلية فى الإسعافات الأولية | المقدمة

التصنيفات: مقالات قصيرة

الإسعافات الأوليّة كل إنسان مُعرض للإصابة في أي موقف سواء كان في العمل أو بالخارج، فيتم اللجوء إلى إسعاف المُصاب بشكل ضروري وحيوي، من أجل الحدّ من المضاعفات التي من الممكن أن يتعرض لها الإنسان نتيجة حدوث الإصابة.

كما تساعد الإسعافات على سُرعة العناية بالشخص المُصاب في موضع الحدث، مما يمنع حدوث أي مُضاعفات أو إصابات أخرى له.تعريف الإسعافات الأوليّة تُعرّف الإسعافات الأوليّة بأنها المُساعدة المبدئية التي تُقدّم للإنسان المُصاب بمرض أو حادث مُفاجئ، من أجل الحِفاظ على حياة المُصاب ومنع حدوث أي مُضاعفات إلى أن يصل الفريق الطبي المُختص.[٢] وتُعرف أيضاً بأنها الرعاية الأوليّة المؤقتة التي يحصل عليها الإنسان عند تعرضه لحالة صحية طارئة بشكل مُفاجئ، من أجل إنقاذ حياته إلى حين وصول الطبيب من أجل تقديم الرعاية المُختصة له أو نقله لمكان المستشفى أو العيادة الطبية، ومن الممكن أن تكون الحالة الطارئة على شكل جروح، أو نزيف، أو إغماء، أو كسور

أهداف الإسعافات الأوليّة هناك عدة أهداف للإسعافات الأوليّة، منها:

منع وفاة الإنسان المُصاب، ويكون هذا الأمر عن طريق: وقف النزيف. إعادة الحالة المُصابة لوعيها.

إعادة فتح المجاري التنفسيّة في حال انسدادها. العمل على تعجيل شفاء الشخص المُصاب، ويكون ذلك عن طريق:

التخفيف من ألم المُصاب. طمأنة المُصاب على حالته. تغطية المريض، من أجل الحِفاظ على حرارة جسمه. علاج الحالات المختلفة يما يُناسبها. الحرص على عدم تدهور حالة المُصاب، ويكون ذلك عن طريق: تنظيف الجرح. تثبيت الكسور. وضع جسم المُصاب الوضع المُناسب لحالته، ففي حالة ضيق التنفس، يجب أن يكون المُصاب جالساً نصف جلسة، وفي حالة الصدمة يجب أن يكون رأس المُصاب منخفضاً عن مستوى جسمه، وفي حالة إصابات البطن يجب أن يستلقي المُصاب وتكون ركبتيه مثنيّتين، مع وضع وسادة بين منطقتي الساق والفخذ، حتى تكون العضلات السفلية مرتاحة.

إحجز الآن