تعريف المنشطات:
التعريف الذي وضع من قبل الاتحاد الدولي للطب الرياضي ينص على ما يلي:
المنشطات هي استخدام مختلف الوسائل الصناعية لرفع الكفاءة البدنية والنفسية للفرد في مجال المنافسات أو التدريب الرياضي .
المنشط هو استعمال أية مادة بواسطة الرياضيين والتي تحرمها اللجنة الأولمبية الدولية ( International Olympic committee ) والتي من شأنها أن تزيد نشاط اللاعب نشاطاً غير طبيعي مما يجعله ينافس بطريقة غيرعادلة أوغير شـريفة .
العقاقير المنشطة : هي مواد غريبة عن الجسم أو ربما، أحيانا، مواد طبيعية تؤخذ بكميات غير طبيعية ، وبطرق غير معتادة تساهم في رفع اللياقة البدنية بشكـل غير طبيعي ، إضافة إلى ذلك ، ما تشمله من التأثيرات النفسية التي تؤثر على اللياقة البدنية ومستواها .
تعريف الاتحاد الرياضي الالماني الغربي
المنشطات هي عبارة عن مواد صناعية يتم استخدامها بهدف محاولة الارتفاع بالمستوى البدني والرياضي من خلال الاستعانة بوسائل غير طبيعية, ويتم الاستخدام عن طريق الحقن أو عن طريق الفم , قبل مواعيد المسابقات او خلالها بهدف الكسب غير المشروع للبطولات.
تعريف اللجنة الطبية التابعة للجنة الاولمبية الدولية
وضعت اللجنة الطبية باللجنة الاولمبية الدولية التعريف التالي, الذي حاولات من خلاله تلافى كل الصعوبات والمشاكل الناتجة عن كثرة المواد المستخدمه والممنوعة:
المنشطات هي تلك المواد التي نصت عليها لائحة اللجنة الأولمبية عام 1976 وطالبت بتحريم استخدامها في المجال الرياضي واحتوت على المواد التالية:
1- المواد التي تعمل على تنشيط وزيادة الاثارة التنفسية مثل الامفيتامين.
2- المواد التي تعمل على تنشيط الجهاز السمبثاوي مثل الافدرين.
3- مثيرات الجهاز العصبي المركزي مثل الكورامين والاستكرنين
4- المواد المخدرة التي تساعد على عدم الاحساس بالالم مثل الكودايين.
5- سترويد مثل الميثانينون .
وتعرف أيضا المنشطات بأنها : كل مادة أو دواء يدخل الجسم وبكميات غير اعتيادية لغرض زيادة الكفاءة البدنية للحصول على إنجاز رياضي أعلى وبطرق غير مشروعة ويسبب أضرار صحية عند الاستمرار على تعاطيها .
المنشطات والفيفا
لا تتسامح الفيفا إطلاقا مع المنشطات وملتزمة بضمان أن تكون كرة القدم نظيفة.
تريد الفيفا ان تعلو قيم اللعب النزيه وحماية صحة اللاعبين ، و صورة الرياضة علاوة على الامتثال للقوانين الداخلية للدولة المضيفة أثناء نقل الامدادات الطبية عبر الحدود.
في كرة القدم، تجرى سنويا مايقرب من 30 الف اختبار حيث 0.3 % منهم فقط يكونوا حالات إيجابية.
تعود أكثر من 85% من هذه الحالات الى تناول مكملات ملوثة بالمواد المحظورة أو المخدرات.
تشكل المنشطات والهرمونات ما يقرب من 0.04 % من جميع الحالات الإيجابية.
لا يوجد دليل على تعاطي المنشطات بصفة منهجية في كرة القدم والألعاب الرياضيه المختلفه.
مكافحة تعاطي المنشطات في كرة القدم
استخدام المواد الغريبة أو المكملات الغذائية الخاصة أو وسائل اصطناعية أخرى من شأنها ان تعطي لأحدهم إمتياز على المنافس الاخر.
كانت الرابطة الدولية لاتحادات الرياضيين أول اتحاد رياضي دولي يحظر تعاطي المنشطات عام 1928 , وبما انه لم تكن هناك إجراءات واختبارات فعالة وضعت، استمرت الانتهاكات دون هوادة.
ازداد الوضع تفاقما عندما أتيحت العقاقير الصيدلانية الاصطناعية مثل الهرمونات والمنشطات في السوق المفتوحة. هذا أدى الى وفاة العديد من نخبة راكبي الدراجات مما أدى الى ان تصبح مكافحة المنشطات بنداً هاما من بنود جدول أعمال اللجان الطبية للهيئات الرياضية.
كانت الفيفا اول اتحاد رياضي دولي يستحدث ضوابط لمكافحة تعاطي المنشطات (خلال كأس العالم 1966 لكرة القدم في إنجلترا).
في عام 1967، قُدمت أول قائمة بالمواد المحظورة بواسطة اللجنة الطبية للجنة الاوليمبية الدولية , وأجريت أول رقابة علي المنشطات في الألعاب الاوليمبية 1968.
على مر السنين، اتسع نطاق قائمة المواد المحظورة إلى ان تصبح قائمة شاملة بالطرق والمواد المحظورة. ومع ذلك، فإن المواد الجديدة تظهر بإستمرار في السوق، مما يتطلب استحداث القائمه باستمرار.
في الفترة بين 1994 و 2014، أجري 12.924 اختبار لتعاطي المنشطات في مسابقات الفيفا.
هناك أكثر من 350 موظفا مدرب على مكافحة المنشطات في جميع انحاء العالم جميعهم أطباء.
يلتزم الأطباء بقسم أبقراط للحفاظ على السرية وتقديم المشورة المهنية وضمان ممارسة الطب القائم على الأدلة الجيدة.
ولزاما على جميع الاطباء المشاركين في الرياضة ان يكونوا على دراية وملمون بالقائمة المحظورة للمواد والممارسات للوكالة العالمية لمكافحة المنشطات في جميع الاوقات (داخل وخارج المنافسة على حد سواء).
ويمكن أن تكون رعاية الرياضيين صعبة ومعقدة على حد سواء , ويجري باستمرار تعزيز بروتوكولات العلاجات الجديدة للشفاء وإعادة التاهيل فضلا عن طرق أخرى مشكوك فيها للحصول علي ميزة تنافسية من خلال تعزيز الأداء.
يجب أن يحافظ الأطباء علي مسؤولياتهم المهنية وان يقصروا أنفسهم على حدود الممارسة الطبية الجيدة وان يضعوا في اعتبارهم القائمة المحظورة للمواد والممارسات للوكالة العالمية لمكافحة المنشطات.وينبغي توخي الحذر الشديد في استخدام المكملات و العلاجات التقليدية أو البديلة.
مسئولية اللاعب :
يقع العبء أو المسؤولية على اللاعب للتحقق مما إذا كان الدواءعلي قائمة المحظورات أم لا . عدم العلم ليس خيارا مطروحا للاعب. ولا يمكن للوصفات الطبية المعفاة ان تكون مقبولة كطريقة ملتوية للغش أو التحايل على القواعد والانظمة المتعلقة بادارة المواد المحظورة.
تثقيف الرياضي :
من المهم التأكد من ان الرياضيين الذين تعتني بهم يفهمو مسئولياتهم فيما يتعلق بمكافحه المنشطات , ويقترح ان يتلقوا برنامجا تعليميا سنويا نظرا إلى ان الانظمة و قائمة الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات تتغير بإنتظام.
للتعليم اهمية خاصة عندما يدخل الرياضي برنامجا عالي الأداء لأنه غالبا في أحيان كثيرة لم يتعرض لذلك من قبل وينبغي السعي على تعليم اللاعبين الذين هم جزء من فريق يحاول التأهل للمسابقات الدولية .
إنتهاك القواعد:
تلتزم الاتحادات الرياضية الدولية الموقعة على قانون الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات بإدراج قواعد مكافحة المنشطات في القوانين والانظمة الخاصة بها لتكون متوافقة مع قانون الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات.
ويوفر القانون مبادئ توجيهية للإمتثال لمعايير الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات الدولية في مجالات مثل القائمة المحظورة للمواد والممارسات، الوصفات الطبية المعفاة، مختبرات الوكالة العالمية لمكافحة المخدرات المعتمدة للاختبار والتحقيق وحماية البيانات ومن ثم ، فانه شرط إلزامي للامتثال لجميع الحكومات والاتحادات الرياضية الدولية ومنظمي الاحداث.
هناك الآن عشرة قواعد للاشياء المحظور عملها من قبل اللاعب في قانون الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات وأنه إذا أرتكبت من قبل اللاعب تؤدي الى فرض عقوبات.
هذه القواعد هي:
- وجود عقار محظور أو عناصره الأيضية أو آثار دالة عليه في عينة اللاعب (البول أو الدم) .
- استخدام أو محاولة استخدام أحد الرياضيين عقار محظور أو وسيلة محظورة .
- رفض الخضوع، أو عدم حضور، أو التهرب من عملية أخذ العينات .
- إمتناع اللاعب عن تقديم معلومات عن مكان وجوده .
- التلاعب أو محاولة التلاعب بأي جانب من جوانب مراقبة تعاطي المنشطات .
- حيازة عقاقير أو وسائل محظورة من قبل اللاعب أو الطاقم المرافق للرياضي.
- الاتجار أو الشروع في تهريب أي من المواد المحظورة، أو الوسائل المحظورة.
- إعطاء أو محاولة إعطاء أي رياضي داخل المنافسة لأية مواد من المواد المحظورة أو الوسائل المحظورة او محاولة إعطاء أي رياضي خارج إطار المنافسة لأية مواد من المواد المحظورة أو الوسائل المحظورة والتي يحظر إستخدامها خارج إطار المنافسة.
- التواطؤ.
- الارتباط المحظور.