المكملات الغذائية :
- على اللاعبين ان يفهموا المخاطر التي يمكن ان تحصل لهم مقارنة بالفوائد , فقد أظهرت الدراسات ان العديد من المكملات الغذائية لها فائدة ضئيلة او فائدة لا تذكر في لعبة كرة القدم.
- فصناعة المكملات الغذائية التي تقدر بمليارات الدولارات لها تأثير كبير على اللاعبين والمسئوليين في جميع الألعاب الرياضية، وكرة القدم ليست استثناء. هذه الصناعة غير خاضعة للضوابط بحد كبير ومعايير التصنيع متغيرة الى حد كبير.
- ونتيجة لذلك، فان خطر حدوث انتهاك غير مقصود لتعاطي المنشطات (من استخدام المكملات الغذائية) مرتفع جدا. بعض شركات التصنيع لا تتقيد بمعايير التصنيع الجيدة أو الأنظمة التي تنص عليها السلطات ومن ثم فهناك فجوات في مراقبة الجودة.
- وهناك أيضا أدلة على الغش المتعمد للمكملات الغذائية، وكثيرا ما تتجاوز المواد المحظورة الجرعات العلاجية.وقد أظهرت نتائج العديد من الدراسات ان هذه المنتجات ملوثة بمواد محظوره مثل الاسترويدات البنائية الأندروجينية المقويّة، والهرمونات أو المنشطات.وكثيرا ما لا يشار إلى هذه المنتجات الملوثة في المغلف أو النشرة المرفقة. وتمشيا مع قانون الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات، فإن المسئولية تقع على عاتق اللاعب ليتأكد أن المكملات الغذائية ليست محظورة أو ملوثة، ويتحمل تبعة الجزاءات المعنية.
- معظم اللاعبين (وخاصه اللاعبين الشباب) يستهلكوا ما يقرب من ثلاثة إلى خمسة مكملات غذائية كل يوم من مسيرته المهنية.
- وبغض النظر عن النتيجة الايجابية لتعاطي المنشطات، فإن هذه المكملات يمكن أن تشكل خطرا على صحتهم مع ارتفاع مستوى السمية في المنتجات الصيدلانية (جرعات كبيرة) و عدد من الوفيات قد تم الابلاغ عنها.
- يمكن أن يحدث تلف في الكبد بالإضافة الى مشاكل في القلب. وقد أشارت هيئة الأغذية والأدوية الى أكثر من 200 منتج يتم التسويق له أنه لكمال الأجسام، وفقدان الوزن، وزيادة القدرة الجنسيةيحتوي علي علي مواد ضارة .
- في أوروبا، كشف تحليل عن 640 منتج من المكملات الغذائية الخاصة بشركات أوروبية وأمريكية ذات سمعة عالية يمكن شراؤهم من المحلات أن اكثر من 24% من المنتجات تحتوي على مواد منشطة محظورة.
- يجب ان يتضمن النظام الغذائي الخاص باللاعبين على العادات الغذائية الجيدة من المصادر الطبيعية لتلبية متطلبات الطاقة من الرياضة سواء من حيث الكمية والجودة بدلا من الاعتماد على المكملات الغذائية.
- يتعين على اللاعبين والمسؤولين عن الفريق توخي الحذر إزاء استخدام الادويه التقليدية. محتويات هذه الادوية أو العلاجات غير خاضعة للرقابة بالأضافة الى ان فعاليتها وكذلك الآثار الجانبية ليست موثقة في كثير من الأحيان.