التحاليل الطبيه (2)

التصنيفات: وسائل التشخيص

الفحوصات الخاصة بمرض بالسكر

1- تحليل السكر في الدم والبول : يوجد عدة طرق للكشف عن السكر في الدم والبول منها:

• اعتمادا على قوة الاختزال الخاصة بالسكر ( الجلوكوز) فإنه يمكن استخدام محلول فهلينج ( Fehling) أو بندكت ( Benedict) للكشف عن الجلوكوز في البول حيث يتحول لونهما الأزرق إلى راسب أحمر مع التسخين.

• استخدام الشرائط ( Strips) التي تحتوي على أنزيم أكسيد الجلوكوز ( Glucose Oxidase) وهذا التحليل أشمل وأدق من سابقه.

• استخدام أجهزة تحليل الجلوكوز (Glucose Analyzer) وهذه تعتمد على اختزال الجلوكوز بواسطة إنزيم (Glucose Oxidase) وخروج الأكسجين الذي يتم تقديره عن طريق قياس قطب الأوكسجين ( Oxygen Electrode) ومن ثم قياسه إلكترونيا بواسطة هذه الأجهزة، وتعتبر هذه الطريقة من أدق الطرق في تحليل الجلوكوز في المختبرات الطبية.

2- تحليل السكر العشوائي ( Random Blood Glucose): فائدته فقط أنه يعطي فكرة عامة عن مستوى السكر في دم المريض حيث يتم تحليل العينة في أي وقت خلال اليوم ، وتؤخذ نتائج هذا التحليل إلى الطيبب ليقوم بتقييم حالة المريض.

3 – تحليل سكر الصائم ( Fasting Blood Glucose) :

يجرى هذا التحليل على المريض بحيث يكون صائما من 8 – 12 ساعة , علما أن المستوى الطبيعي للسكر في الدم يتراوح ما بين 70 – 110 مجم لكل 100 ملليتر دم، فإذا زادت النسبة عن 120 فهذا مؤشر لحدوث الإصابة بالسكر في المستقبل، وإذا تجاوزت 130 فهذا يعتبر مريضا بالسكر، ويتم التأكد من ذلك بإعادة التحليل لفترتين أو 3 فترات متتابعة على الأقل بفاصل أسبوع بين كل قياس.

4- تحليل السكر بعد ساعتين من الأكل ( Post Prandial Blood Glucose):

يتم هذا التحليل على المريض بعد وجبة طبيعية ( أو 75 جرام جلوكوز) ثم نقيس له السكر في الدم بعد ساعتين من الأكل، وفائدة هذا التحليل أنه يعطينا فكرة عن مستقبل حدوث مرض السكر عند هذا المريض وهل سوف سيحتاج إلى تحليل منحنى السكر أو لا.

فإذا تجاوزت النسبة 140مجم بعد ساعتين من الأكل فهذا يدل على ان هناك خللا في عودة السكر إلى مستواه الطبيعي.

تحاليل الدم

توجد مجموعة كبيرة من التحاليل التي يحتاج الرياضى والتي تساعد الطبيب إما في التوصل إلى التشخيص أو مدى نشاط المرض أو لمعرفة مدى تأثير العلاجات على الجسم لكي يحاول الطبيب تجنبها أو التقليل منها

  1. تحاليل الدم لمعرفة عدد خلايا الدم CBC :

 تسمى صورة الدم وهذه التحاليل تساعد الطبيب لمعرفة عدد خلايا الدم المختلفة مثل عدد كريات الدم البيضاء , مستوى الهيموجلوبين بالدم أو عدد الصفائح الدموية والتي يحتاج الطبيب إلى معرفتها لكي تساعده في التشخيص في بعض الحالات  حيث يقل عدد هذه الخلايا والتي قد تدل على نوع المرض أو لمعرفة مدى تأثير هذا المرض على جسم الرياضى  أو لمعرفة تأثير العلاجات على جسم الرياضى وممارسته للرياضه حيث بعض الأنواع من العلاجات قد تؤثر على عدد الخلايا هذه وقد يكون هذا التحليل هو الطريقة الوحيدة لمعرفة تأثير العلاج على الجسم.

  • تحليل مستوى عامل الترسيب بالدم CRP&ESR :

هذا التحليل مهم في متابعة الأمراض الروماتيزمية وفى كثير من الأمراض الأخرى .

تحاليل هرمونات الغدة الدرقية ( Thyroid hormones)

توجد الغدة الدرقية (thyroid gland ) فى الجزء الامامى من الرقبة وتحتوى على خلايا معينة (follicular cells) والتى تقوم بتصنيع وافراز نوعين اساسيين من الهرمونات هما :

T4 (الثيروكسين ) (tetraiodothyronine thyroxine)

T3 (تراى ايدوثيرونين) ( triiodothyronine )

الاختبارات التى تحدد وظيفة الغدة الدرقية:

1- اختبار هرمون T3 و T4 :

ليس من الضرورى ان ينعكس مستوى الثيروكسين (T4) الكلى على وظيفتة الفيسيولوجية لان مستويات الثيروكسين تتغير بأختلاف تركيز البروتينات الحاملة ( thyrioxine binding globulin and prealbumn) … وهذة البروتينات تتأثر بالحالات الفسيولوجية مثل الحمل وتناول حبوب منع الحمل او اى من مركبات تحتوى على الاستروجين.

ومستوى t4 الكلى الطبيعى فى الدم يتراوح ما بين 5-12 ميكروجرام/100 ملليتر

ومستوى t3 الطبيعى فى الدم يتراوح بين 0.07-0.17 ميكروجرام/100ملليتر

اختبار الثيروكسين الحر (T4 free) :

يعتمد النشاط الأيضى لهرمون t4 على تركيزة الحر (غير المحمول على بروتين).

ويتراوح المستوى الطبيعى لهذا الهرمون الحر ما بين 0.8-2.4 نانوجرام/100ملليتر (0.1-0,3 نانومول/لتر).

يرتفع مستوى هذا الهرمون فى حالة فرط وظيفة الغدة الدرقية وفى حالة اصابتها بالتهاب نشط أيضا وينخفض مستواه فى حالة قصور وظيفة الغدة الدرقية , ويفيد قياس الثيروكسين الحر ففى تأكدي تشخيص فرط نشاط الغدة الدرقية حينما يكون الارتفاع فى الثيروكسين الكلى على الحدود العليا من المعدل الطبيعى.

ونلاحظ انخفاض قيمة مرتفعة فى حالة فرط عمل أو وظائف الغدة الدرقية وفي الحالات المصاحبة لــ ارتفاع مستوى الجلوبيولين الحامل للثيروكسين ايضا بدون أى تغير فى وظيفة الغدة الدرقية.

2- الهرمون المنبة للغدة الدرقية (Thyroid stimulating hormone) (TSH) :

يفرز هذا الهرمون من الفص الامامى للغدة النخامية الموجودة فى قاع المخ بعد وصول اشارة لها من الموجودة فى قاع المخ بعد وصول اشارة لها من تحت الهايبوثلامس (hypothalamus) (ما تحت السرير البصرى- فى الدماغ المتوسط ) ويعمل هذا الهرمون على تنشيط الغدة الدرقية لتصنيع هرمونات (t3 و t4) والغرض من هذا التحليل هو تحديد موضع ونوع المرض الذى يصيب الغدة الدرقية.

وتتراوح نسبتة الطبيعية فى الدم من 0.5-5مل وحدة دولية /لتر .

ونلاحظ ارتفاع مستوى هرمون TSH بعد استئصال الغدة الدرقية الجزئى , وفى حالات قصور وظيفة الغدة الدرقية الابتدائى والتى ينتج عنها مرض الخزب ,وكذلك فى حالات فرط وظيفة الغدة الدرقية نتيجة لخلل ى الهايبوثلامس والغدة النخامية.

هرمون الغدة جار الدرقية parathyroid hormone :

توجد غدتا الجار درقية على جانبى الغدة الدرقية , وتفرز هذة الغدد هرمون الغدة جار الدرقية parathyroid hormone والخلايا المفرزة تعرف بخلايا شيف (chief- cells) ويعتبر هرمون الغدة جار الدرقية (PTH) من الهرمونات البروتينية , حيث يتكون من سلسلة متعددة الببتيدات , يتم تنظيم افراز هرمون (PTH) عن طريق تركيز ايونات الكالسيوم (ca++) فى الدم لوجود علاقة عكسية بينهما.

وظائف هرمون الغدة جار الدرقيةPTH) ):

يؤثر على تركيز الكالسيوم فى الجسم حيث يزيد تركيز الهرمون بسبب تأثيرة المباشر على الكلية والعظام وتأثيرة غير المباشر على امتصاص الامعاء للكالسيوم , ويقل تركيز الفوسفور بسبب التأثير المباشر للهرمون على ترشيح الكلية .

واهم وظائف هذا الهرمون هى :

1-التأثير على الكليتين:

يؤثر هرمون(PTH) على الكلية بزيادة امتصاصها للكالسيوم , وزيادة افرازها للبوتاسيوم والفوسفور وحمض الكربونيك .

2-التأثير على العظام:

لهذا الهرمون اربعة تأثيرات على العظام ,تتضمن جميع انواع الخلايا العظمية.

*تثبيط تصنيع الكولاجين (collagen) فى عملية تكوين العظام (osteogenesis) التى تتم عن طريق الخلايا المكونة (osteoblast)

*زيادة قدرة العظام على الامتصاص .

*زيادة تحلل العظام (osteogenesis) عن طريق الخلايا الاكلة (osteobiast)

*يزيد من سرعة نضوج اسلاف الخلايا فى عملية تحلل الخلايا العظمية (osteobiast) وعملية تصنيع الخلايا العظمية (osteobiast)..

ونتيجة لهذة التأثيرات تقل قدرة العظام على الارتباط والاحتفاظ بالكالسيوم وتبدا العظام بالتأكل فى الحالة المرضية .

3-التأثير على الامعاء (gastrointestinal tract) :

يتم التأثير على الامعاء بزيادة امتصاص الكالسيوم والفسفور , يحصل هذا نتيجة التأثيرعن طريق تنشيط فيتامين “د” .

ويختل مستوى هذا الهرمون فى الدم باختلاف طرق قياسة ولكن بطريقة النظائر المشعة (RIA). يتراوح مستوى هذا الهرمون من 30-83 بيكروجرام /لتر .

وهناك علاقة بين هرمون الغدة جار الدرقية ومستوى الكالسيوم فى الدم حيث يعتبر فرط وقصور وظيفة الغدة جار الدرقية من اهم اسباب ارتفاع وانخفاض مستوى الكالسيوم فى الدم الى زيادة افراز هرمون (PTH) عن طريق اثارة الغدة جار الدرقية .

ويفيد تحليل هرمون (PTH) فى الحالات الاتية :

  1. لتأكيد تشخيص فرط نشاط الغدة الدرقية الاولى (Hyperparathyroidism)
  2. للتفرقة ما بين فرط نشاط الغدة الدرقية الاولى وجميع الحالات الاخرى التى تؤدى الى ارتفاع الكالسيوم فى الدم .

وعلى ذلك تشخيص فرط الغدة الدرقية الأولى يعتمد على :

1-ارتفاع نسبة الكالسيوم فى الدم .

2-انخفاض الفوسفور فى الدم .

3-ارتفاع انزيم الوسفاتاز القلوى.

تحليل كالسيوم الدم

يشكل الكالسيوم أحد العناصر الكيميائية الضرورية للجسم ، تحتاج خلايا الجسم للرياضين وخاصة الدماغ، العضلات والقلب، إلى مستوى سليم من الكالسيوم في الدم لكي تستطيع العمل بشكل سليم. 

يصل الكالسيوم إلى الجسم عن طريق الغذاء الذي نتناوله ويتم امتصاصه من الجهاز الهضمي إلى داخل الجسم، حيث يدخل جزء من الكالسيوم الموجود في الدم إلى داخل الخلايا.

يُخزن كالسيوم الدم في الجسم داخل العظام، بينما يتم إفراز الكميات الزائدة منه إلى البول. يتم التحكم بمستوى الكالسيوم في الجسم عن طريق عدة هرمونات، وخاصة الهرمون الدرقي  (Parathyroid Hormone)وفيتامين D.

يتم إفراز الـ PTH من الغدد الدريقية الأربع الموجودة في الجزء الخلفي من الغدة الدرقية (thyroid gland). يتم إنتاج فيتامين D في الجلد من الكولسترول كردة فعل على تعرضه لأشعة الشمس، كما يمكن الحصول عليه من الغذاء.

الفئة المعرضه للخطر:

مخاطر فحص مستوى الكالسيوم في الدم لا تتعدى المخاطر المترتبة عن فحص الدم الروتيني.

مستوى الكالسيوم الاٍجمالي (Ca):

للبالغين: 8.7-10.2 ملغم/ديسيلتر أو 2.2-2.6 ميليمول/لتر.

للأولاد: 7.6-10.8 ملغم/ديسيلتر أو 1.9-2.7 ميليمول/لتر.

القيم السليمة للكالسيوم المتأين (Ionized Ca):4.5- 5.3 ملغم/ديسيلتر أو 1.12 – 1.32 ميليمول/لتر.

تحليل فيتامين د :

يحتاجه الجسم لامتصاص الكالسيوم  والفسفور وبناء العظام حيث من الممكن الحصول عليه من الغذاء، المكملات الغذائية أو تصنيعه داخل الجسم عند التعرض لأشعة الشمس .

في حال عدم الحصول على كمية كافية من  فيتامين د أو وجود خلل في امتصاصه من هذه المصادر فإن ذلك  يؤدي إلى نقصه وبالتالي حصول مشاكل صحية عديدة بما فيها مشاكل العظام .

يتراوح المعدل الطبيعي لفيتامين د في الدم ما بين (30-100) نانوجرام لكل مل , والمعدل المثالى من 30-50 نانوجرام.

إحجز الآن