التحاليل الطبيه (1)

التصنيفات: وسائل التشخيص

التحاليل الطبية : لابد من إجراء الفحوصات الطبيه للرياضيين بصفه دوريه لتفادى حدوث أي خلل أو اضطراب قد يتعارض مع ممارستهم للرياضة، والتحاليل الطبية وسيلة تشخيصية مهمة لأمراض عدة .

فحص وظائف الكبد

يتم تقسيم وظائف الكبد إلى ثلاث وظائف رئيسية :

  1. وظائف تعتمد على قدرة الكبد التصنيعية.
  2. وظائف تعتمد على سلامة خلايا الكبد وتسمى بأنزيمات الكبد وهى الانزيمات الموجودة داخل خلايا الكبد .
  3. وظائف تعتمد على القدرة الاستخراجية للكبد .

اولا  وظائف تعتمد على القدرة التصنيعية للكبد (functions synthetic ):

ا- البروتين الكلى فى البلازما  (Total protein ( TP :

يتحكم تأثير البروتين فى تحديد الضغط الاسموزى للبلازما , ويتأثر هذا التركيز بالحالة الغذائية ووظيفة الكبد ,ووظيفة الكلى وحدوث بعض الامراض مثل الخلل فى التمثيل الغذائى .

ان التغيرات فى اجزاء البروتين الكلى يمكن ان تحدد نوع المرض , ويشمل البروتين الكلى فى بلازما الالبيومين والجلوبيولين والفيبرينوجين حيث يدخل فى عملية تجلط الدم .

مستوى البروتين فى الدم يتراوح ما بين 6-8 جم لكل100 ملليتر دم (60-80جم/لتر).

ب- الالبيومين  albumin)) :

يعتبر الالبيومين المكون الرئيسى للبروتين الكلى ويتم تصنيعة فى الكبد . مستوى الالبيومين فى الدم يتراوح ما بين 3.5-5.5جم/100ملليتر دم (35-55 جم/لتر).

أسباب ارتفاع مستوى الألبيومين فى الدم :

– حالات الجفاف dehydration)) وذلك كمية السوائل مثل ما يحدث فى القىء المستمروالاسهال الشديد .

– الصدمة العصبية .

– حقن كمية كبيرة من الألبيومين عن طريق الوريد .

أسباب نقصان تركيز الالبيومين فى الدم :

  1. سوء التغذية                                      – أمراض سوء الامتصاص.
  2. التهابات الكلى الحادة والمزمنة               – كسل الكبد الحاد والمزمن .
  3. الحروق.                                          – احتشاء عضلة القلب.

ج- الجلوبيولين (Globulin) :

يعتبر الجلوبيولين ثانى مكونات البروتين.

أن مستوى الجلوبيولين فى الدم يتراوح ما بين 2-3.6 جم/100 ملليتر دم (20-36جم/لتر).

اسباب زيادة تركيز الجلوبيولين :

  • أمراض الكبد و التهاب الكبد الوبائى .
  • أمراض الجهاز الليمفاوى .
  • أمراض الجهاز المناعى والأمراض المعدية الحادة والمزمنة
  • حالات الإصابة بالبلهارسيا والملاريا والليشمانيا.

اسباب قلة تركيز الجلوبيولين :

  • أمراض سوء التغذية .
  • عوامل وراثية
  • أمراض سرطان الدم الليمفاوية

د- الفيبرينوجين Fibrinogen :

يتكون الفيبرينوجين فى الكبد ويعتبر من أهم العوامل اللازمة لعملية تجلط الدم حيث يتحول الى الفيبرين fibrin وهو شبكة الجلطة الأخيرة .

ويتم قياسة فقط فى البلازما حيث لا يحدث تجلط عكس ما يحدث فى الحصول على السيرم الذى لا يحتوى على الفيبريبوجين.

مستوى الفيبرينوجين فى البلازما يتراوح مابين 0.2-0.6 جم/100 ملليتر دم (2-6جم/ ليتر).

*اسباب زيادة نسبةالفيبرينوجين :

– أمراض والتهاب الكلى.

– الأمراض المعدية.

– الالتهابات الحادة .

* أسباب نقصان نسبة الفيبرينوجين فى الدم :

-حالات التجلط المنتشر داخل الاوعية الدموية مثل حالات موت الجنين داخل الرحم لفترة أطول من شهر .

– الالتهاب السحائى.

– كسل الكبد الحاد المزمن .

– نقص الفيبرينوجين الوراثى.

– مرض التيفويد .

ثانيا : وظائف تعتمد على سلامة خلايا الكبد :

يوجد بداخل خلايا الكبد بعض الانزيمات مثل (ALT / SGPT) و (AST / SGOT ) ولذلك تسمى هذة الوظائف بأنزيمات الكبد liver enzymes)) .

أسباب زيادة مستوى انزيمات الكبد فى الدم :

ترتفع مستويات انزيمات الكبد فى الدم فى الامراض المصاحبة بتلف وتكسير خلايا الكبد وخلايا الانسجة الاخرى التى توجد بداخلها .

 ثالثا : وظائف تعتمد على القدرة الاستخراجية للكبد :

ا- انزيم الفوسفاتاز القلوى (ALP ) Alkaline phososphatase))

اسباب ارتفاع تركيز انزيم الفوسفات :

-في الاطفال اثناء النمو الطبيعى للعظام وهذا ما يسمى بــ الارتفاع الفيسيولوجي للإنزيم

– اأمراض نمو العظام مثل حالات فرفط وظيفة الغدة جار الدرقية (Hyperparathyroidism)

– الكساح في الأطفال ولين العظام فى الكبار وتكلسم العظم (Ossification)

-انسداد القنوات الكبدية والمرارية أو ضيق أو ورم سرطانى.

-أمراض الكبد خاصة الالتهاب الكبدى الوبائى او تسمم الكبد ببعض الأدوية مثل الكلوربرومازين chlorpromazine وميثيل التستوستيرون mehyl testosterone.

-فرط نشاط الغدة الدرقية.

يقل مستوى الانزيم فى :

  1. حالات قصور وظيفة الغدة الجار درقية hyperparathyroidism
  2. اثناء وقف نمو الطفل growh retardation

ب- البيليروبينbilirubin :

يتراوح المستوى الطبيعى لــ البيليروبين الكلى ما بين 3.5-19 ميكورمول /لتر ويصل المستوى الطبيعى لــ البيليروبين المباشر الى 7 ميكرومول /لتر .

فحص وظائف الكلى

تلعب التحاليل الطبية دورا هاما جدا فى تقييم الوظيفة الكلوية فى كثير من الامراض التى تصيب الكلية , كما تقوم بمتابعة مرضى الكلى والتنبؤ بانذار الحالة المرضية لديهم وهذة التحاليل هى :

(1) قياس البولينا (urea) :

البولينا هى الناتج الرئيسى والنهائى لعمليات التمثيل الغذائى للبروتينات فى الثدييات , وتتكون البولينا فى الكبد قم فى الدم الى الكلى حيث تخرج مع البول .

وتدخل فى تكوين اليوريا من الامونيا السامة التى تتكون من هدم الاحماض الامينية.

رغم ان مستوى البولينا فى الدم يعتبر مؤشرا غير حساس للوظيفة الكلوية الا ان سهولة القياس جعلتة من الاختبارات الشائعة وعدم حساسية هذا الاختبار فى انة يجب ان تفقد اكثر من 50% من وظيفة الكبيبات الكلوية حتى يتأثر مستوى البولينا فى الدم , كما ان مستوى البولينا فى الدم يتأثر بالبروتينات فى الغذاء وكمية الرشيح الكبيبر فى الكلى .

مستوى البولينا فى الدم يتراوح ما بين 20-40 مجم/100 ملليتر دم (3.5-7ملليمول/لتر)

مستوى تركيز البولينا فى البول يتراوح ما بين 20-40 مجم /100ملليتر دم , وفى الاطفال الرضع ما بين 5-15 مجم/100 ملليتردم , والاولاد من 5-20 مجم/100ملليتردم .

(2) قياس الكرياتينين Creatinine :

يعتبر قياس الكرياتينين مؤشر أكثر صدقا على سلامة وظيفة الكلية من قياس البولينا فى الدم وهو كرياتين لا مائى creatinine anhydrous حيث ينتج من فوسفات الكرياتين phospho creatinine بعد فقد مجموعة الفوسفات ثم يمر بالدم الى الكلى ليخرج مع البول ويتناسب تركيزة بالدم والبول تناسبا طرديا مع حجم عضلات الجسم .

ولا يتأثر بالأكل وتركيزة ثابت طوال 24 ساعة , لذلك يعتبر المقياس الأمثل لاختبار وظيفة الكلية .

مستوى الكرياتينين فى الدم يتراوح ما بين 0.5-1.5مجم لكل100 ملليتر دم (60-123ميكرومول / لتر ).

 (3) تصفية الكرياتينين Creatinine clearance test

يعتبر هذا التحليل اأدق من التحليليل السابقين حيث يكشف وظيفة الكلى ال 24 ساعة الماضية، ويربط أيضا بين نسبة الكرياتينين فى كل من الدم والبول خلال 24 ساعة .

تتراوح نسبة فى الذكور ما بين 90-140 ملليتر / دقيقة .بينما تتراوح نسبتة فى الإناث ما بين 80-125 ملليتر /دقيقة .

(4) قياس حمض البوليك (  اليوريك أسيد ( Uric Acid)

هو الناتج النهائي لعملية التمثيل الغذائي للبيورين Purine في الإنسان، ويدخل البيورين في تركيب الأحماض الأمينية.

يتغير مستوى حمض البوليك في الدم من ساعة إلى أخرى، ومن يوم إلى يوم آخر، كما أن عوامل كثيرة تؤثر على حمض البوليك منها الصيام الطويل ونوعية الطعام.

مستوى حمض الوريك أسيد في الدم يتراوح ما بين 3 – 7 مجم لكل 100 ملليتر دم في الذكور ( 0.18 – 0.53 ملليمول / لترا )

وفي الإناث يتراوح مستوى حمض البوليك ما بين 2 – 6 مجم ملليتر دم ( 0.15 – 0.45 ملليمول / لترا . )

يخرج حمض البوليك عن طريق الكلى حيث إن حوالي 80 % من حمض اليوريك أسيد المتكون في الجسم يخرج مع البول، والجزء المتبقي يخرج مع الصفراء.

تتراوح كمية حمض يوريك أسيد الخارجة مع البول ما بين 300 – 700 مجم / 24 ساعة ( 2.1 – 3.6 ملليمول / 24 ساعة )

نصف هذه الكمية تأتي من ايض البيورين الخارجي (من الأكل) والنصف الآخر من البيورين الداخلي (خلايا الجسم) ، ولذلك يجب عند قياس كمية حمض البوليك في البول أن يكون الطعام خاليا من البيورين قبل وخلال الـ 24 ساعة الخاصة بتجميع البول.

والرياضين بصفه خاصه معرضين لارتفاع اليوريك اسيد لتناولهم كميات كبيره من البروتينات الحيوانيه , ولتفادى ارتفاع اليوريك اسيد والتعرض ل التهاب المفاصل يجب على الرياضيين تناول كميه كبيره من الماء اثناء ممارسة الرياضه تتراوح بين 2_3 لتر مع عمل فحص دورى لوظائف الكلى واليوريك اسيد.

تحليل صورة الدهون الكيميائية

أولا: تحليل الدهون الكلية Total Lipids

تعتبر الدهون إحدى مجموعات المركبات العضوية الرئيسية والتي لها قيمة غذائية عالية وظيفتها ، والدهون إما حيوانية (صلبة في درجة حرارة الغرفة الاعتيادية) أو نباتية ( سائلة عند درجة حرارة الغرفة الطبيعية) ويطلق عليها الزيوت، وتشترك جميع الدهون في خاصية واحدة هي الذوبان في المذيبات العضوية ولا تذوب في الماء ولكنها تختلف في خواصها الأخرى مما يجعل تناولها بالحديث كمجموعة واحدة صعبا

لذلك نقسم الدهون إلى مجموعات صغيرة ومنها :

الجليسريدات الثلاثية (Triglyceride)

الأحماض الدهنية ( Fatty Acids)

الشموع ( Waxes)

الاستيرويدات ( Steroid)

التربينات ( Terpenes) وغيرها كثير

تشمل الدهون الكلية اربع مجموعات رئيسية يمكن تمييزها من التمثيل الغذائي للدهون وهذه المجموعات هي الكوليستيرول

( Cholesterol)، الجليسريدات الثلاثية (Triglyceride) ، الدهون الفوسفاتية(Phospholipids) والأحماض الدهنية ( Fatty Acids)

يتراوح المستوى الطبيعي للدهون الكلية بالدم بين 450 – 1000 مجم / 100 ملليتر دم ( 4.5 – 10 جم لتر دم )

ويتم قياس الدهون الكلية في الدم بطريقتين أحدهما تعتمد على طريقة كيميائية لقياسها، وأخرى تعتمد على قياس مكوناتها ثم حساب المجموع، ويرتفع مستوى الدهون الكلية بالدم عند ارتفاع واحد أو أكثر من مكوناته وينخفض مستواه في الدم عند حدوث العكس.

(أ) تحليل الكوليستيرول ” CHO” :

الكوليسترول عبارة عن مركب عضوي دهني من فصيلة الاستيرويدات وله أهمية حيوية كبيرة حيث يدخل في تركيب الأغشية البلازمية المغلفة للخلايا بصورة رئيسية، لذلك تقوم الخلايا بتصنيعه إذا لم يحصل عليه الجسم من مصدر خارجي، كذلك يعد الكولسترول مصدرا أساسيا للاستيرويدات الأخرى في الجسم مثل الهرمونات الجنسية وفيتامين “د” وأحماض الصفراء ( Bile Acids) .

يدخل الكوليسترول في تركيب البروتينات الدهنية ( Lipoproteins) الموجودة بالدم والتي وظيفتها نقل الدهون المختلفة من الدم لأعضاء الجسم المختلفة سواء لأكسدتها للحصول على الطاقة أو لتخزينها في بعض الخلايا كالخلايا الدهنية .

يتحدد تركيز الكوليسترول بعوامل ايضية تتأثر بالوراثة والتغذية ووظائف هرمونية وأيضا بسلامة الأعضاء الحيوية مثل الكبد والكلى، ويرتبط التمثيل الغذائي (الايض) للكوليستيرول تماما بايض الدهون .

يرتفع مستوى الكوليتسيرول في الدم في الحالات التالية :

– الزيادة في تناول المواد الدهنية خاصة التي تحتوي على كوليستيرول

– قصور وظيفة الغدة الدرقية

– الصفراء الانسدادية

– مرض البول السكري غير المعالج

– مرض فرط بروتينات الدم الدهنية

بينما ينخفض مستوى الكوليسترول في :

– التهاب الكبد الحاد

– أحيانا في مرض فرط وظيفة الغدة الدرقية

– الأنيميا

– سوء التغذية

(ب) تحليل الجليسريدات الثلاثية ” TG” :

دائما تتعرض الجليسريدات الثلاثية إلى بناء وهدم، واحتراق هذه المركبات يمد الجسم بطاقة كبيرة يستخدمها الجسم عند نقص المواد الكربوهيدراتية .

يزداد مستوى الجليسريدات الثلاثية في الدم في الحالات التالية :

– كثرة تناول المواد الكربوهيداتية والمواد ذات السعرت الحرارية العالية، حيث تتحول في الجسم إلى الجليسريدات الثلاثية .

– أمراض الكلى، حيث يزداد كل من الكوليسترول و الجليسريدات الثلاثية و الدهون الفوسفاتية .

– مرض البول السكري غير المعالج .

– التهاب البنكرياس الحاد .

– مرض النقرس .

– الكثير من أمراض الكبد .

وينخفض مستوى الجليسريدات الثلاثية في الدم في :

– سوء التغذية ونقصها .

– نقص البيتاليبوبروتين الوراثي ( وهو مرض وراثي يأتي من نقص البروتينات الدهنية منخفضة الكثافة LDL وراثيآ ) 

ثانيا : تحليل البروتينات الدهنية Lipoproteins Analysis  :

البروتينات الدهنية هي بروتينات وظيفتها نقل الدهون المختلفة من الدم لأعضاء الجسم المختلفة سواء لأكسدتها للحصول على الطاقة أو لتخزينها في بعض الخلايا كالخلايا الدهنية

توجد أربعة أنواع رئيسية من البروتينات الدهنية في البلازما تحتوي على نسب مختلفة من الجليسريدات الثلاثية وبروتنيات الكوليستيرول واستر الكوليستيرول والدهون الفوسفاتية، وكل نوع من هذه البروتينات له وظيفة مختلفة عن الآخر غير أنها تتشابه كلها بدرجة كبيرة في التركيب وقد قسمت تبعا لكثافتها كالتالي :

– الكيلوميكرونات ( Chylomicrons) .

– البروتينات الدهنية شديدة انخفاض الكثافة ( VLDL) .

– البروتينات الدهنية منخفضة الكثافة ( LDL- Low Density Lipoproteins) .

– البروتينات الدهنية عالية الكثافة ( HDL – High Density Lipoproteins) .

واهم تحليلين نقوم بهما في المختبر بالنسبة للبروتينات الدهنية هما :-

(أ) البروتينات الدهنية عالية الكثافة ( HDL – High Density Lipoproteins)

(ب) البروتينات الدهنية منخفضة الكثافة (LDL- Low Density Lipoproteins)

إحجز الآن